ورشة تفكير حول ” الإمام بين حقوقه الأساسية وواجباته الواقع والآفاق”
في إطار ضمان حيادية المساجد والنأي بها عن كل اختلاف مذهبي وسياسي وحرصا من وزارة الشؤون الدينية على ضمان حقوق الأئمة وضبط واجباتهم أشرف السيد أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية صحبة السيدة سلوى الخياري والية نابل صباح يوم الأحد 03 فيفري 2019 بأحد نزل مدينة الحمامات على افتتاح ورشة تفكير حول ” الإمام بين حقوقه الأساسية و واجباته الواقع و الآفاق” و التي تنظم بالشراكة مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان والجامعة العامة للشؤون الدينية صلب الاتحاد العام التونسي للشغل ومؤسسة أحمد التليلي للثقافة وتمتد أشغال هذه الورشة ايام 3 و 4 و 5 فيفري الجاري.
وحضر جلسة الافتتاح السيدة تيريزا البيرو ممثلة المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والسيد عبد المنعم عميرة الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل والسيد رضا التليلي المدير التنفيذي لمؤسسة احمد التليلي للثقافة والديمقراطية بالإضافة الى السيد المختار بن نصر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب والسيدة ليليا يونس الكسيبي والسيد معز بالحاج رحومة عضوي مجلس نواب الشعب والسيد معتمد الحمامات .
وفي كلمة أدها السيد الوزير بالمناسبة اكد على ان هذه الورشة تندرج في اطار الانفتاح على منظمات المجتمع المدني، المحلي والدولي ذلك ان حقوق وواجبات الإمام تندرج في صلب حقوق الإنسان في معناها الشمولي مؤكدا ان هذه الخطة تخضع الى ضوابط أخلاقية وأخرى دستورية تكرس في مجملها مبادئ الوسطية والاعتدال والحيادية التي تميز المذهب المالكي السني الأشعري الذي يميز الشعب التونسي .
أمّا السيدة الوالية فقد أكدت خلال كلمتها على المكانة المتميزة للإمام داخل المجتمع ودوره في التوعية الدينية والاجتماعية تكريسا لمبدأ قبول الرأي والرأي المخالف ونبذ العنف واحترام حقوق الإنسان مبرزة ضرورة الالتقاء حول ما يجمعنا ونبذ ما يفرقنا باعتبار ان مصلحة ديننا هي من مصالح وطننا.
وقد تمّ بالمناسبة التوقيع على اتفاقية تعاون بين المفوضية السامية لحقوق الإنسان ووزارة الشؤون الدينية.