قيل عن أصل تسمية الحمّامات الكثير ونسجت حولها العديد من الخرافات، إلاّ أنه من المتأكـّد أنّ الحمّامات كانت منذ العصور القديمة أهمّ محطـّة استحمام واستجمام بما تناثر حولها من عيون سـاخنة قبل أن تنضب تلك العيون. وتستعيد الحمّامات علاقتها بالماء لتتحوّل إلى محطة استشفاء بماء البحر مثلى، وطريقة جديدة للتـّمتـّع بمياه البحر وما يحتويه من طفيليـّات.وتحتوي مدينة الحمّامات سبع محطـّات استشفاء واستحمام بماء البحر حيث يتمتّع المصطافون بجمال الطبيعة وكرم الضّيافة وخبرة الأطبـّاء المختصّين في هذا الضرب من الاستشفاء.وقد تطوّرت عمليّات العناية بالجسد من تدليك وتمسيد وعلاج الجلد والمفاصل ب استقطاب الطـّرق الآسيويّة الشهيرة في معالجة بالجسد والضاربة في القدم.وهكذا تتمّ عمليّة تدليك الأرجل والسّيقان على الطريقة التّايلنديّة وممارسة “التريكي” الهنديّة التي تعتمد على تفجير الطّاقة الدّاخلية لنشاط الجسد، كطّريقة مثلى عند الهنود لامتداد الحياة والطرق الصينية واليابانية في التمسيد والتـّدليك والوخز بالإبر في معالجة المفاصل.