إجتماع اللجنة الجهوية للسلامة المرورية
في إطار التنسيق المتواصل بين كافة الأطراف للحد من الحوادث المرورية ، أشرفت السيدة هناء شوشاني والية نابل رفقة السيد المعتمد الأول يوم الأربعاء 18 سبتمبر 2024 على إجتماع اللجنة الجهوية للسلامة المرورية بحضور السادة رئيس الفرع الإقليمي للشمال الشرقي للمرصد الوطني لسلامة المرور ، معتمدي الجهة ، معتمدة مركز ولاية نابل ، الكتاب العامون المكلفون بتسيير شؤون البلديات ، رؤساء مراكز شرطة المرور ، ممثلين عن المصالح الأمنية من شرطة وحرس ووحدات تدخل وحماية مدنية ، رئيس دائرة الشؤون السياسية ، ممثلي الإدارات الجهوية للتجهيز والإسكان ، الصحة ، النقل ، الشؤون الثقافية ، الشركة الجهوية للنقل ، الشركة التونسية للسكك الحديدية وممثلين عن الإتحاد الجهوي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ، الكشافة التونسية ، الهلال الأحمر التونسي .
وقد أوضحت السيدة الوالية بعد الترحيب بالحضور بأن عقد هذه الجلسة يأتي في إطار الإستعدادات المتواصلة لإنجاح العودة المدرسية والجامعية والتكوينية 2024-2025 وتحقيق الأمن والسلامة الشاملة لكافة التلاميذ والطلبة والمتكونين بالمؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية .
كما ثمنت السيدة الوالية المجهودات المبذولة من قبل كافة الأطراف المتدخلة للحفاظ على الأرواح البشرية والممتلكات العامة والخاصة على الطرقات في إطار التعاون والتعامل الإيجابي بين مختلف الإدارات الجهوية والمحلية ومكونات المجتمع المدني والني ساهمت في إنجاح العطلة الآمنة والموسم الصيفي بالجهة .
كما أكدت السيدة الوالية أن جلسة اليوم تتعلق أساسا بضبط مخطط مروري للتوقي من حوادث الطرقات وتأمين حركة المرور حول المدارس والمعاهد والكليات ومراكز التكوين المهني حفاظا على سلامة كل الأسر التربوية بهذه المؤسسات .
ثم أحالت الكلمة إلى العميد أيمن بن إبراهيم رئيس الفرع الإقليمي للشمال الشرقي للمرصد الوطني لسلامة المرور الذي قدم عرضا إحصائيا لعدد الحوادث المرورية والإصابات والوفايات التي يتعرض لها الأطفال والتلاميذ بمحيط المؤسسات التربوية إضافة إلى الرؤية الإستراتيجية التي يقدمها المرصد للحد من الإشكاليات المرورية والعناصر المساهمة في حوادث الطرقات ومسبباتها .
وبعد فتح فتح باب النقاش مع الحضور ، دعت السيدة الوالية إلى مضاعفة المجهود من قبل كل الأطراف المتدخلة من مصالح أمنية وحماية مدنية ، نقل ، بلديات وتجهيز ومجتمع مدني … من أجل مزيد التوعية والتحسيس وردع كل المخالفين للتخفيف من الإنعكاسات السلبية للحوادث على الدولة والمواطنين على حد السواء ، وللحفاظ على سلامة المواطنين وخاصة أبناءنا التلاميذ والطلبة والمتكونين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .