الإستعداد لموسم جني وتحويل الزيتون والإحتفال بالعيد الوطني للشجرة
إستعدادا لموسم جني وتحويل الزيتون خلال الموسم الفلاحي 2025/2024 والإحتفال بالعيد الوطني للشجرة ، أشرفت السيدة هناء شوشاني والية نابل رفقة السيدين المعتمد الأول والكاتب العام للولاية يوم الإثنين 21 أكتوبر 2024 بمقر الولاية على جلسة عمل بحضور السادة مدير إقليم الحرس الوطني وعدد من أعضاء مجلس نواب الشعب عن الجهة والمجلس الجهوي والمجالس المحلية وعضو مجلس الأقاليم والجهات ، معتمدي الجهة ، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية ، الكتاب العامين للبلديات وممثلين عن المصالح الأمنية من شرطة وحماية مدنية والإدارات الجهوية للصحة ، الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، البيئة ، التجارة ، الوكالة الوطنية لحماية المحيط ، التجهيز والإسكان ، الديوان الوطني للتطهير ، السياحة والإتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري .
تم في الجزء الأول من الجلسة إستعراض أهم مؤشرات قطاع الزيتون وتوقعات الموسم الحالي وبعض الإشكاليات المتعلقة خاصة بمصبات المرجين والنقص الحاصل في اليد العاملة وشح المائدة المائية وقلة العناية بغراسات الزياتين من تسميد وحراثة ..
يذكر أن قطاع الزيتون بولاية نابل يستغل في مساحة تقدر بـ 29200 هك وهي مساحة تمثل حوالي 15% من المساحة الجملية للأراضي الصالحة للزراعة و 47% من مجموع المساحة المخصصة للأشجار المثمرة بالجهة وتساهم الجهة سنويا بـ 4% من الإنتاج الوطني للزيت كما توفر حوالي 500 ألف يوم عمل.
وقدر إنتاج زيت الزيتون بالولاية للموسم الحالي بحوالي 61500 طن وإنتاج زيتون المائدة بحوالي 5600 طن أي ما يعادل إرتفاع في الإنتاج الجملي بنسبة 1،6% مقارنة بالموسم الفارط .
وأكدت السيدة الوالية على الدور الهام الذي تلعبه الدولة في سبيل تنمية غابات الزيتون وتنظيم القطاع بصفة عامة كما تمت الدعوة إلى تأمين نقل اليد العاملة وفقا للتراتيب الجاري بها العمل والتصدي لعمليات السرقة والإنتصاب العشوائي إضافة إلى مزيد توعية ودعم أصحاب المعاصر والفلاحين على إستعمال مادة المرجبن كسماد عضوي ، وتم الإتفاق على إعطاء إشارة إنطلاق عملية الجني والتحويل يوم 24 أكتوبر الحالي لتتواصل إلى غاية نهاية شهر فيفري 2025 .
كما تم الإستماع في الجزء الثاني من الجلسة إلى تقرير أعدته دائرة الغابات بمندوبية التنمية الفلاحية بنابل حول وضعية قطاع الغابات وأهمية التشجير والإعداد للعيد الوطني للشجرة الذي سيتم الإحتفال به هذه السنة يوم 10 نوفمبر 2024 .
وفي هذا السياق دعت السيدة الوالية جميع الأطراف المتدخلة للمساهمة بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني في الإحتفال باليوم الوطني للشجرة وخاصة تشريك التلاميذ بالمؤسسات التربوية لتكون مناسبة لتشجيعهم والعمل بالمثل “زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون” ، مع الدعوة لضرورة متابعة الإعتناء بالأشجار المغروسة حديثا بالسقي والرعاية طوال السنة للترفيع من نسبة نجاح غراستها .