• الاتصال بنا
  • خريطة الموقع
  • Français
  • English
الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل
Navigation
  • الصفحة الرئيسية
  • الوطن القبلي
    • بانوراما المعتمديات
    • معطيات عامة
      • المعطيات الطبيعية
      • المعطيات البشرية
      • البنية الاساسية والنقل
      • المعطيات الاقتصادية
      • المعطيات الاجتماعية
    • التاريخ
      • الوطن القبلي عبر العصور
      • الوطن القبلي في عيون المؤرخين
      • المعمار
      • التظاهرات
  • الإدارة
    • إدارة الولاية
      • التنظيم الهيكلي والإداري لولاية نابل
      • المجلس الجهوي لولاية نابل
      • مكتب العلاقات مع المواطن
    • النفاذ للوثائق الإدارية
    • المناظرات والامتحانات
    • التعاون الدولي
    • طلبات عروض
    • الخدمات الإدارية على الخط
      • الخدمات التي تستوجب تراخيص
      • الخدمات التي تستوجب كراس شروط
    • دليل الإدارة
  • الاستثمار والتشغيل
    • استثمر بولاية نابل
      • لماذا نابل؟
      • التشجيعات لفائدة المستثمرين
      • الفرص والمجالات الواعدة للاستثمار
      • هياكل المساندة
      • المقاسم الصناعية بولاية نابل
    • التشغيل
      • برامج التّشجيع على تشغيل الشّباب
      • عروض وطلبات الشغل
      • شبكة مكاتب التشغيل والعمل المستقل بولاية نابل
      • خدمات الوكالة الوطنية للتشغيل
    • برامج التأهيل والجودة
      • برنامج تأهيل القطاع الصناعي
      • برنامج تأهيل قطاع الخدمات
      • برنامج تأهيل قطاع السياحة
      • برنامج دعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتسهيل النفاذ إلى الأسواق
  • السياحة
    • الشّاء والنّمــاء | تنوّع وتنــاغم
    • البيزرة والصيدبالساف | شغف ورياضة
    • التداوي بمياه البحر | التحكـّم بالعلاج والعلاج بالمياه
    • السياحة الاستثفائية | راحة واستجمام
    • ياسمين الحمامات | مفخرة السّياحة التـّونسيـّة
  • الصناعات التقليدية
    • نابل | متحف التحف
    • الفخار | طين وطلي وبراعة
    • الكسوة | خيوط و غرز، أناقة للزّفاف
    • تقطير الزهر | في البحث عن الذهب الشفاف
    • نسيج الحصر | أصابع من ذهب
  • متابعة المشاريع العمومية
  • عناوين هامة
    • البلديات
    • المعتمديات
    • مركز ولاية نابل
الحمامات في العصر الوسيط الصفحة الرئيسية

الحمامات في العصر الوسيط

إن المعلومات التي توردها المصادر حول مدينة الحمامات ضنينة وعرضية في بعض الأحيان تتطلـّب الإفتراض والتخمين، ويرجع ذلك إلى وضعيّة المدينة منذ العهود القديمة.

ففي العهد الروماني وعلى الرغم من أهمية المعالم التي ترجع إلى ذلك العهد. لا تتوفر معلومات هامّة حول هذه المدينة فهي تكاد تكون مجهولة بالنسبة للنصوص الأدبيّة القديمة.

وقد وقع التعرّض لذكر المدينة في بعض الوثائق التي تتحدث عن المسالك. ففي العهد الرّورماني ورد إسم بوبوت أو بودبوت وبوتبوت في بوتنقار (La table de Peutinger): أو رحلة أنطونين، L’itinéraire d’Antonin.

كما ورد حسب محقق ومترجم “حروب الوندال” لبروكوب القيصريّة عند الحديث عن الطريق التي سلكها الجيش البيزنطي سنة 533 من سوسة في اتجاه قرطاج.

ذكر البكري بعض المعالم التي توجد في منطقة الحمامات مثل قصر الزيت المعروف قديما بـ Siagu والموجود بمنطقة بئر بورقبة اليوم. وقد تحدّث عنها الإدريسي في نفس الإطار أي ذكر المسالك البرّية والبحريّة والمراسي.

كما أن المرشدات البحريّة الإيطالية والقطلانية والعربيّة لم تهمل هذه المدينة وإن ورد اسمها محرّفا في هذه الوثائق “Maometa” اعتقادا بأنـّها تحريف لكلمة محمد مثلما ذكر ذلك مارمول. وهذا ما يطرح إشكالية التسمية.

فحسبما أورده مارمول كلمة حمّامات هي تحريف لكلمة محمد وبذلك يصبح إسم المدينة “محمدة” وهذا ما نجده في جلّ المصادر الأوروبيّة التي ذكرت المدينة. ويمكن أن يكون ذلك التحريف في الواقع محاولة لإعطاء إسم المدينة معنى وهذا المعنى حسب الأوروبيين له ارتباط ديني لوجود حرفي الحاء والميم مكرّران في الإسم العربي للمدينة.

إلاّ أنّ هذا الإسم قد أخذ معنى أسطوري لدى عامّة الناس فانقسم إلى فاعل هو “حمّة” وهو تصغير اسم “محمد” وفعل ” مات”. وبذلك يتحوّل اسم المدينة إلى جملة “حمة مات” وحسب البعض فإن  حمّة المعني هنا هو شخص ضمىء ولم يشرب فمات. وحسب البعض الآخر فهر البنـّاء الذي شيّد سور المدينة ولمّا فرغ منه قتل. وفي كلا الحالتين فهذا لا يعدو أن يكون محاولات لتفسير وتبرير الإسم.

أمّ الشاعر الإيطالي Guido Médina والذي عاش في المدينة خلال الثالثينات فقد ألف ديوانا بعنوان مدينة الحمائم La Cité des colombes بمعنى أن المدينة كانت ملجأ للحمام وقد تبعه في هذا الرأي أغلب الذين كتبوا في تاريخ المدينة من المعاصرين.

إلاّ أن هذا الأصل قد لا يصمد أمام الواقع لعدّة أسباب :

السبب الأول وهو لغوي لأنّ جمع كلمة حمامة هو حمائم أو حمام بدون تضعيف. فإن نطق بدون أداة التعريف “الـ” فهو حمامات بدون تضعيف أيضا وهو جمع القلة لكلمة حمامة في حين أن إسم المدينة حمامات أي بتضعيف الميم الأولى.

السبب الثاني يعود إلى انتشار كلمة حمّام في البلاد التونسية عموما، ولو نظرنا إلى المناطق القديمة التي تحمل إسم حمّام مثلا: واد الحمام وهنشير الحمام وعين الحمام وبئر الحمام وديار الحمام.. حسب بحث P.Gaukler حول المياه في العصور القديمة لأحصينا حوالي 17 معلما تحتوي على بقايا حمّام روماني أو على حمام طبيعي هذا، بالإضافة إلى معالم أخرى وقرى تحمل إسم حمام لم يذكرها قوكلار.

ويعود السبب الثالث إلى المعالم الأثرية الموجودة بمنطقة سوق الأبيض أو هنشير الأبيض وهو موقع بوبوت القديمة وبها عديد الحمامات التي لا تزال أحواضها وأفرانها محفوظة على الأقل في الجزء الضئيل الذي وقعت فيه بعض الحفريّات. هذا، بالإضافة إلى وجود صور تعود إلى بداية هذا القرن في شكل بطاقات بريديّة تتضمن صورا عن الحمامات التي كانت موجودة بالمنطقة.

وهذا، يرجح القول بأن أصل التسمية راجع أساسا إلى ما كان موجودا في المدينة من حمامات قديمة (Les thermes)، وقد أطلق العرب هذه التسمية على المدينة انطلاق من الميزة العمرانية التي تتمتّع بها منذ القرن العاشر على الأقل.

وهذه التسمية لم تظهر في نهوص الفتح، ذلك أن أولى التسميات التي كانت رائجة هي : الجزيرة ثم جزيرة شريك العبسي وكذلك بعض المدن مثل نابل وقليبية باعتبار أن هذه الأخيرة كانت من المعاقل المحصنة والتي احتمى بها شتات الروم في أواخر القرن السابع ومنها غادر البلاد من استطاع إلى جزيرة قوصره (Pantallaria) ثم إلى صقلية.

محمدالطاهر المنصوري

من كتاب  االوطن القبلي الماضي والحاضر بحوث ودراسات

نشر وزارة الثقافة  اللجنة الثقافية الجهوية بنابل 1993, ص من76 إلى78. ص 104 – 107.

انشر المقال

السيدة وزيرة المالية تفتتح ندوة وطنية بمناسبة الأحتفال بالذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد
 في ...
اقرأ المزيد
متابعة مكتبية وميدانية لتنفيذ المشاريع المدرجة في إطار برنامج التنمية المندمجة بولاية نابل .
 في إطار متابعة ...
اقرأ المزيد
الإستعداد لموسم جني وتحويل الزيتون والإحتفال بالعيد الوطني للشجرة 
 إستعدادا لموسم جني ...
اقرأ المزيد
جلسة عمل لعرض مشروع محطة التحويل الكهربائي المزدوج ذو جهد 400 كيلوفولط قرنبالية 2 .
 في إطار تطوير ...
اقرأ المزيد
pub-projets-350-ar
استثمر-بولاية-نابل
طلبات
ministeres   data     iort   cgdr
newsletter
logo-footer-ar  
    •   الهاتف : 555 285 72 216+
 
    •   الفاكس : 765 223 72 216+
 
    •   العنوان : شارع الحبيب بورقيبة نابل 8000
 
  •   البريد الالكتروني : contact@nabeul.gov.tn
إدارة التنمية الجهوية بنابل - Designed by AAKomunication © 2016