• الاتصال بنا
  • خريطة الموقع
  • Français
  • English
الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل
Navigation
  • الصفحة الرئيسية
  • الوطن القبلي
    • بانوراما المعتمديات
    • معطيات عامة
      • المعطيات الطبيعية
      • المعطيات البشرية
      • البنية الاساسية والنقل
      • المعطيات الاقتصادية
      • المعطيات الاجتماعية
    • التاريخ
      • الوطن القبلي عبر العصور
      • الوطن القبلي في عيون المؤرخين
      • المعمار
      • التظاهرات
  • الإدارة
    • إدارة الولاية
      • التنظيم الهيكلي والإداري لولاية نابل
      • المجلس الجهوي لولاية نابل
      • مكتب العلاقات مع المواطن
    • النفاذ للوثائق الإدارية
    • المناظرات والامتحانات
    • التعاون الدولي
    • طلبات عروض
    • الخدمات الإدارية على الخط
      • الخدمات التي تستوجب تراخيص
      • الخدمات التي تستوجب كراس شروط
    • دليل الإدارة
  • الاستثمار والتشغيل
    • استثمر بولاية نابل
      • لماذا نابل؟
      • التشجيعات لفائدة المستثمرين
      • الفرص والمجالات الواعدة للاستثمار
      • هياكل المساندة
      • المقاسم الصناعية بولاية نابل
    • التشغيل
      • برامج التّشجيع على تشغيل الشّباب
      • عروض وطلبات الشغل
      • شبكة مكاتب التشغيل والعمل المستقل بولاية نابل
      • خدمات الوكالة الوطنية للتشغيل
    • برامج التأهيل والجودة
      • برنامج تأهيل القطاع الصناعي
      • برنامج تأهيل قطاع الخدمات
      • برنامج تأهيل قطاع السياحة
      • برنامج دعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتسهيل النفاذ إلى الأسواق
  • السياحة
    • الشّاء والنّمــاء | تنوّع وتنــاغم
    • البيزرة والصيدبالساف | شغف ورياضة
    • التداوي بمياه البحر | التحكـّم بالعلاج والعلاج بالمياه
    • السياحة الاستثفائية | راحة واستجمام
    • ياسمين الحمامات | مفخرة السّياحة التـّونسيـّة
  • الصناعات التقليدية
    • نابل | متحف التحف
    • الفخار | طين وطلي وبراعة
    • الكسوة | خيوط و غرز، أناقة للزّفاف
    • تقطير الزهر | في البحث عن الذهب الشفاف
    • نسيج الحصر | أصابع من ذهب
  • متابعة المشاريع العمومية
  • عناوين هامة
    • البلديات
    • المعتمديات
    • مركز ولاية نابل
المركز الثقافي الدولي بالحمامات الصفحة الرئيسية
dar-sebastien-3

المركز الثقافي الدولي بالحمامات

درس المعمار وملتقى الثقافات

“دارسيباستيان” منزل فاخر شيّد على أرض وحديقة تمسح 9 هكتارات، أصبح اليوم مرجعا معماريـّا ومركز إشعاع ثقافي.

ولهذا البيت تاريخ وحكاية ودور في تطوير المعمار في المنطقة، أسـّسه رجل طريف وغامض.

يدعى صاحب هذا البيت “جورج سيباستيان” وهو أمريكي من أصل روماني تدلّ الوثائق على أنـّه ابن غير شرعي لملك رومانيا شبّ في القصر إلى أن بلغ سنّ الرّشد فطلب منه مغادرة البلد مع ثروة كبيرة حتـّى لا يطالب بالحكم الذي كان وراثيـّا.

حلّ هذا الرّجل الجوال وصاحب الشبكة الواسعة من العلاقات مع الأدباء والمبدعين والأثرياء في أعقاب الحرب العالمية الأولى سائحا بالحمامات لمّا كانت قرية هادئة يهدهد النـّسيم أشجار ليمونها وتغمر الشـّمس شاطئها الممتد على أبعد الآفاق تبدو وكأنها حلة ترصّعها ألوان القوارب الزّاهية الرّابضة تحت سور المدينة.

قرّر الرجل أن يقطن هذه الجنـّة فاشترى أرضا صغيرة وشرع في تشييد البيت الذي كان  في البداية مجموعة من الغرف الصّغيرة استوحى تصميمها  من المعمار المحلّي من سقف مقوّس وبياض جير و حجر دار شعبان ثمّ  واصل مشروعه ببناء المسكن الأساسي وهو ما يسمّى بالدّار الكبيرة.

هكذا أتى هذا البيت تحفة معماريّة بمسبحه الذي تحيط به أقواس و تدعـّمه أعمدة وتيجان صخريّة منقوشة ببساطة حتّى قال عنه المهندس المعماري الشـّهير لكربوزيي “إنّ هذا البيت هو شعاع الجمال”. ثمّ شرع جورج سيباستيان  بعد ذلك في استجلاب النـّباتات الإستوائيـّة والأشجار من جميع أنحاء العالم إلى أن بلغ عدد أنواع النـّباتات في الحديقة أكثر من 100 نوع.

تتكوّن الدّار الكبيرة من مسبح ومطبخ به مدفأة طبيعية شدّت على شجرة جذعها داخل المطبخ وفروعها فوق السّطح و تنافس  كلّ غرفة الأخرى تفرّدا وجمالا، وأطلق على كلّ غرفة اسما كالغرفة البرتقالية والغرفة الرّومانيـّة  والغرفة السّوداء وهي غرفته الشـّخصيـّة بمرمرها الأسود الحالك وحمّامها الأسود المصنوع خصيصا من الخزف الخاص. استوحى سيبستيان البيت من منزل محلّي بمدينة جرجيس بالجنوب، واستعمل المفردات المعماريّة الأصيلة من القوس والدّائرة والبياض والأسقف المتقاطعة وأحاط المسبح بمجموعة من الأقواس تنعكس على صفحة الماء كلوحة تشكيليـّة ساحرة لم يشذ صحن البيت عن تصميم صحون البيوت المحليـّة الأصليـّة.

أصبح البيت مرجعا للّذين يريدون تشييد بيوت في المنطقة فلا يوجد بيت فاخر في الحمامات إلا واستوحى صاحبه جزءا من دار سيباستيان.

لقد تحوّل هذا البيت إلى مرجع ومتحف معماري احتفظ لنا بأبسط الطرق وأدقّها وأجملها في إعادة استعمال المعمار المحلي بطريقة حديثة .

أمّا الحديقة الشـّاسعة فقد جمعت بين توضيب البساتين المحليـّة وبستنة المتوسـّط فتناغمت فيها الأعشاب والزهور والأشجار بطريقة مدهشة فهي تارة بستان وتارة أخرى شبيهة بالأدغال إضافة إلى مساحة غطـّتها الأعشاب البريّة.

اختلط  شجر الليمون والبرتقال بالنـّخل والكالتوس والصـّفصاف وحتى القصب الآسيوي والأشجار الأخرى المستجلبة من استراليا وأندونيسيا.

في سنة 1965 قدم إلى تونس الدبلوماسي اللبناني سيسيل حوراني وقد كان صديقا للرّئيس الحبيب بورقيبة الذي جازاه على مساعدته تونس في الدّفاع عن قضيـّتها أثناء الاستعمار حين كان سفيرا للبنان لدى الأمم المتـّحدة.

سيسيل حوراني هو رجل مثقـّف مذواق تعرّف على سيباستيان الذي أصبح مستشارا معماريـّا لبلديـّة الحمامات وأقنعه وهو في خريف العمر بأن يفوّت  في هذا المسكن الجميل إلى الدّولة التونسية فوافق .

أصبح هذا البيت مركزا ثقافيا دوليـّا على غرار “قصر المدسيس” في إيطاليا الذي غدا مرفأ يقضي فيه المبدعون عدّة أسابيع لإنتاج أعمالهم.

بعث سيسيل حوراني أوّل مهرجان ثقافي دولي سمّاه “الموسم الثقافي ” وعمل جاهدا حتى أقنع اليونسكو وإحدى المؤسـّسات الخاصـّة في البرتغال ببناء مسرح الهواء الطّلق الذي يعدّ تحفة معماريـّة ومرجعا للتمازج بين الركح والفضاء والخضرة وزرقة البحر. واستلهم هذا المسرح تصاميم المسارح الشهيرة الثلاثة: الشـّكسبيري، اليوناني والرّوماني، وقد صمّم ركحه المخرج المسرحي والسينمائي الشهير “روني آليو” ونفـّذه المهندس المعماري الفرنسي “شمتوف” الذي شيـّد وزارة المالية الفرنسية والعديد من البناءات الشهيرة.

تحوّل هذا البيت إلى “مركز ثقافي دولي” يستقبل  أشهر الفرق في المسرح والرّقص والغناء ولا يوجد فنـّان مشهور خلال الأربعين سنة الماضية إلاّ وقد صدح أو رقص على ركح هذا المسرح، كما أتى ذكره في مذكـّرات عديد الكتـّاب المشهورين وقائمتهم طويلة مثل “أندري جيد”، “جورج برنانوس” ، “ميشال تورنيي” ، “روجي مرتان دي غار” والنحـّات “جياغومتي” والفنـّان “مان ري” الّذّين استلهموا منه بالقلم أو بالرّيشة بعضا من إبداعاتهم. وقد سكن هذا البيت رجال ونساء مشهورون فرّوا من صخب العالم أثناء الحروب والأزمات التي هزّت القرن العشرين إذ شدّهم هدوء المكان وجمال المدينة وصفاء الهواء وروعة النـّور، فأقام فيه “واليس سمبسون” و”دوقة الوندسور” والملك “إدوار السـّابع ” والملك “جورج السـّادس” و”ونستن تشرشل” الذي كتب فيه جزءا من مذكـّراته وخليفتة أنتوني ايدن واتخذه “رومال” أثناء الحرب العالمية الثانية مقرّا له، كما سكنه السـّاسة “فون أرمين” والجنرال “منتغومري” والرّئيس “إيزنهاور”.

انشر المقال

السيدة وزيرة المالية تفتتح ندوة وطنية بمناسبة الأحتفال بالذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد
 في ...
اقرأ المزيد
متابعة مكتبية وميدانية لتنفيذ المشاريع المدرجة في إطار برنامج التنمية المندمجة بولاية نابل .
 في إطار متابعة ...
اقرأ المزيد
الإستعداد لموسم جني وتحويل الزيتون والإحتفال بالعيد الوطني للشجرة 
 إستعدادا لموسم جني ...
اقرأ المزيد
جلسة عمل لعرض مشروع محطة التحويل الكهربائي المزدوج ذو جهد 400 كيلوفولط قرنبالية 2 .
 في إطار تطوير ...
اقرأ المزيد
pub-projets-350-ar
استثمر-بولاية-نابل
طلبات
ministeres   data     iort   cgdr
newsletter
logo-footer-ar  
    •   الهاتف : 555 285 72 216+
 
    •   الفاكس : 765 223 72 216+
 
    •   العنوان : شارع الحبيب بورقيبة نابل 8000
 
  •   البريد الالكتروني : contact@nabeul.gov.tn
إدارة التنمية الجهوية بنابل - Designed by AAKomunication © 2016