تأمين العودة المدرسية والجامعية والتكوينية 2025/2024 .
أشرفت السيدة صباح ملّاك والية نابل اليوم الثلاثاء 27 أوت 2024 على جلسة عمل خصصت لتأمين حسن إنطلاق العودة المدرسية والجامعية والتكوينية 2025/2024 بحضور السادة المعتمد الأول ، الكاتب العام للولاية ، ممثلين عن إقليم الأمن الوطني والإدارة الجهوية للحماية المدنية ، معتمدي الجهة المندوبة الجهوية للتربية ، الكتاب العامون للبلديات ، المدير الجهوي للنقل ، الرئيس المدير العام للشركة الجهوية للنقل ، المدير الجهوي للشؤون الإجتماعية ، المدير الجهوي للتجهيز ، المدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير ، المدير الجهوي للتجارة ، المتصرف الجهوي للتضامن الإجتماعي وممثلين عن الإدارات الجهوية للصحة ، الفلاحة ، التكوين المهني والتشغيل والمؤسسات ومديري المبيتات الجامعية بالجهة وممثلي المنظمات الوطنية .
وأكدت السيدة الوالية في مفتتح الجلسة على ضرورة تكاتف مجهود كافة المتدخلين لتأمين إنجاح العودة المدرسية والجامعية والتكوينية 2024-2025 وذلك بتوفير كل الظروف الملائمة لعودة التلاميذ والطلبة والمتكونين في ظروف جيدة ودون تسجيل إخلالات .
وإستعرض المشاركون في أشغال الجلسة الإستعدادات المتعلقة بأشغال الصيانة والترميم بعدد من المؤسسات التربوية ومعالجة الوحدات الصحية المتقادمة بالإضافة إلى تأمين عمليات التزويد بالماء الصالح للشرب والإنارة والنقل بكل المؤسسات التربوية وخاصة الريفية منها بكل معتمديات الجهة .
كما أكدت السيدة الوالية أنها أوصت بعقد جلسات محلية لتأمين العودة المدرسية والجامعية والتكوينية خاصة من خلال وضع برنامج واضح من طرف البلديات لتنظيم حملات نظافة داخل المؤسسات التربوية ومحيطها .
كما تم التطرق إلى ضرورة مزيد دعم أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل المسجلين ببرنامج الأمان الإجتماعي وغير المسجلين ، بالمساعدات المالية والعينية اللازمتان لمساعدتهم على مجابهة مصاريف العودة المدرسية مع دعوة مصالح الإدارة الجهوية للتجارة إلى مزيد تكثيف حملات الرقابة لمسالك التزويد خاصة الكراس المدعم مع ضرورة توفير كل عناوين الكتب قبل العودة المدرسية إضافة إلى دعوة مصالح الإدارة الجهوية للصحة لتوفير أفضل الظروف الصحية من تلاقيح وتثقيف صحي خاصة ضدّ داء الكلب للتلاميذ والطلبة والعناية بالصحة النفسية لهم بتوفير الإطار الطبي المختص .
كما دعت السيدة الوالية المصالح الأمنية بالجهة إلى مزيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط المؤسسات التربوية والجامعية والتكوينية والتصدي للإنتصاب الفوضوي بمحيطها لتوفير أفضل الظروف للتلاميذ والإطار التربوي .
وفي ختام الجلسة أكدت السيدة الوالية على ضرورة إنخراط مختلف المصالح الجهوية والمحلية والبلديات في عمل تشاركي حتى يتسنى تأمين عودة مدرسية وجامعية وتكوينية في ظروف جيدة .