متابعة الإشكاليات والصعوبات المتعلقة بموسم جني الزهر لسنة 2024 .

خصصت الجلسة للنظر في إشكاليات وصعوبات موسم جني الزهر لسنة 2024 جراء قلة اليد العاملة والنقص في مياه الري وعدم الإستقرار في الإنتاجية لإرتباطه بالعوامل المناخية وعدم الإستقرار في أسعار بيع الزهر جراء إنتشار الدخلاء والمضاربين وتعدد المتدخلين في القطاع وضعف التنظيم المهني.

وأوصت السيدة الوالية بضرورة تنظيم القطاع وتاطيرة من قبل مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية وجميع الأطراف المتداخلة في عملية الإنتاج والتحويل والتسويق.، كما أكدت أنه سيتم في المستقبل تلافي إشكال النقص في مياه الري بعد إتمام تجهيز محطات معالجة المياه الثلاثية وإعادة إستعمالها في مثل هذه الزراعات ، ودعت إلى مواصلة تولي البلديات تهيئة الفضاءات لبيع الزهر ، إضافة إلى مزيد التنسيق بين المصالح الأمنية ومصالح التجارة لتكثيف الزيارات الميدانية والحد من ظاهرة الانتصاب العشوائي الذي يؤثر سلبا على جودة المنتوج ، كما تمت الدعوة إلى :

تكثيف الحملات الإرشادية لحث الفلاحين على المحافظة على الحالة الصحية والقيام بعملية التسميد والري والتقليم.

هيكلة مراكز التجميع قصد تنظيم عملية تزويد وحدات التحويل بالمنتوج.

تنظيم القطاع في جميع مراحله المتعلقة بالإنتاج والتحويل والترويج لضمان الجودة المرجوة وإكتساب القدرة على المنافسة في مجال الترويج.

كما عبر عدد من أصحاب مصانع تحويل الزهر عن إستعدادهم للترفيع في ثمن قبول الزهر من الفلاحين مع ضرورة تشديد المراقبة على الدخلاء والمضاربين .

يذكر أن غراسات شجرة الأرنج بولاية نابل تمتد على مساحة 480 هك ، كما يساهم القطاع في تنشيط الدورة الإقتصادية لما يوفره من عائدات متأتية من 08 وحدات لتحويل المنتوج وتصدير زيت النيرولي بمعدل 1400 كغ خلال الخمس سنوات الأخيرة ويتوقع أن يبلغ إنتاج الزهر لهذا الموسم 2370 طن مقابل إنتاج 2210 طن خلال الموسم الماضي أي بزيادة يقدر بـ 11%.