ملتقى إقليمي حول “دفع الإستثمار بولايات إقليم الشمال الشرقي” .

وأكدت السيدة الوالية في كلمتها الترحيبية للملتقى الإقليمي ، أن هذه التظاهرة الهامة ستمكن من إبراز الميزات التنافسية للجهات والمنظومات المميزة لها وكيفية إستغلالها لتجسيم أفكار مشاريع كبرى في القطاعات الواعدة وفي المجالات ذات القيمة المضافة وتحقق النقلة النوعية للإقتصاد الوطني وتضمن حقوق الأجيال القادمة في الإنتفاع بتنمية شاملة ومستدامة.

كما أبرزت والية الجهة أن حضور هذه النخبة من أعضاء مجلس نواب الشعب وهياكل عمومية ومنظمات وطنية ومجتمع مدني وإطارات إقليم الشمال الشرقي في هذا الملتقى الإقليمي ينسجم مع ما يوليه سيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد من أهمية بالغة وحرص موصول لإعتماد مقاربة تنموية جديدة تقوم على تشريك كل الطاقات و الكفاءات وجميع الهياكل محليا وجهويا ومركزيا لوضع الخيارات والتوجهات التنموية التي تراعي تحقيق العدالة الإجتماعية والكرامة الوطنية.

وأكد السيد وزير الإقتصاد والتخطيط في كلمته الإفتتاحية أن هذا الملتقى يأتي في إطار سلسلة الملتقيات التي تم تنظيمها خلال شهر أوت بهدف تشريك الجهات في الإعداد المؤتمر الإستثمار الذي سيعقد خلال شهر ديسمبر 2023، مبينا أن مسار الإستثمار وريادة الأعمال في بلادنا يواجه عديد الصعوبات خاصة على مستوى التشريعات والقوانين وتعقد الإجراءات الإدارية فضلا عن ضعف البنية التحتية واللوجستية في بعض الجهات والمناطق وصعوبة النفاذ الى التمويل ، وهو ما يتطلب من الجميع تعميق الحوار وتقديم مقترحات عملية تساهم في تطوير المنظومة التشريعية والقانونية الخاصة بالإستثمار العمومي وكذلك الإستثمار الخاص وتساعد الإدارة على التخلص من القيود التي تكبلها حتي تتمكن من تقديم الخدمات بالنجاعة والسرعة المرجوة ، مشددا في ذات السياق على دور الجهات في التعريف علي أوسع نطاق بميزاتها التفاضلية وفي الإحاطة بالمستثمرين والباعثين ومرافقتهم في إنجاز المشاريع والعمل على تجاوز الصعوبات وتذليلها بالتعاون مع الأطراف المتدخلة جهويا ومركزيا.

وتوزعت إثر ذلك أعمال الملتقى الإقليمي على أربع ورشات عمل أثثها عدد من الخبراء تحت إشراف السيد وزير الإقتصاد والتخطيط بمعية السيدة والسادة الولاة تضمنت المحاور التالية :

ورشة العمل الأولى :الميزات التفاضلية والتنافسية والمنظومات الإقتصادية وفرص الإستثمار بإقليم الشمال الشرقي.

ورشة العمل الثانية :البنية التحتية الصناعية واللوجستية والسياحية وتهيئة المجال الترابي بالإقليم.

ورشة العمل الثالثة : برامج التمكين الإقتصادي للفئات الهشة بالإقليم.

ورشة العمل الرابعة : آليات التمويل والحوافز والإحاطة.