مواكبة تظاهرة شهر النظافة Clean up Month من قبل وزير الإقتصاد والتخطيط وجلسة إستثنائية بخصوص عدد من المشاغل البيئية .
في إطار التظاهرة الوطنية لجمع النفايات البلاستيكية والنفايات الخفيفة المتناثرة وترسيخ الوعي المجتمعي والتأكيد على أهمية الحفاظ على نظافة وجمالية المدن التونسية ، أشرف وزير الإقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيّد رفقة السيدة صباح ملّاك والية نابل اليوم الأحد 21 أوت 2022 بشاطئ وكورنيش مدينة بني خيار على تظاهرة شهر النظافة Clean up Month بحضور السادة فيصل الجويني الكاتب العام للولاية ، مدير إقليم الأمن الوطني ، معتمد بني خيار ، رئيس بلدية بني خيار وبمشاركة فوج الكشافة التونسية والفرع المحلي للهلال الأحمر التونسي ببني خيار وبلدية المكان .
وشارك السيد وزير الإقتصاد والتخطيط والسيدة والية نابل في عملية جمع الفضلات الملقاة على طول كورنيش شاطئ بني خيار وبمدخل منطقة جنان بني خيار.
كما تم بمناسبة هذه التظاهرة الإستماع إلى مشاغل عدد من المواطنين حول الوضعية البيئية والجمالية التي تهدد الشريط الساحلي بالمنطقة خاصة تلك الناتجة عن محطة الضخ بشاطئ النساء وأقفاص تربية الأسماك وعدد من الإشكاليات الأخرى.
ومباشرة بعد هذا اللقاء مع المواطنين عقدت جلسة عمل بمقر الولاية تحت إشراف السيد وزير الإقتصاد والتخطيط والسيدة والية نابل بحضور السادة الكاتب العام للولاية ، معتمد بني خيار ، مدير إقليم الأمن الوطني ، المدير الجهوي للتنمية ، المدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير ورئيس بلدية بني خيار تم خلالها التطرق إلى أبرز الإشكاليات البيئية بالمنطقة والمشاكل التي تمس بالشريط الساحلي للولاية والذي يمتد على طول 180كم، ومن أبرزها السكب الصناعي بصفة مباشرة بالأودية والبحار إضافة إلى تقادم بعض محطات التطهير والتي أثرت على نوعية المياه المعالجة والمسكوبة بالوسط المتلقي وتم إستعراض جملة من المقترحات على المدى القصير و المدى الطويل لتحسين جودة الحياة.
وبخصوص الوضع البيئي بمعتمدية بني خيار ، تم الإتفاق على وضع محول كهربائي على ذمة محطة الضخ إضافة إلى تركيب وحدة معالجة الروائح كمرحلة أولية في إنتظار إعداد دراسة جدوى لنقل المحطة إلى مكان آخر وفق المعطيات الفنية و حسب مخرجات الدراسة.
وبخصوص ما تشهده شواطىء الجهة من تلوث فقد تم الإتفاق على جعل ولاية نابل ولاية نموذجية من حيث إعادة إستعمال المياه المعالجة سواء كان ذلك في المجال الزراعي أو الصناعي من خلال تحسين جودة معالجة المياه بمحطات التطهير .
وبخصوص حماية مدينتي المعمورة وبني خيار من الفيضانات ، فقد تم الإتفاق على مواصلة الحوار مع الأهالي للتعريف بهذا المشروع الذي لا علاقة له بتصريف المياه المستعملة