يوم تحسيسي حول إستغلال وتثمين مادة المرجين.

في بداية الجلسة أبرز والي نابل أهمية وتنوع الإنتاج والمواسم الفلاحية بالجهة ، متمنيا نجاح مرسم جني وإنتاج الزيتون لهذا الموسم، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة تثمين مادة المرجين وحسن إستغلالها لدعم خصوبة الأراضي الفلاحية كما دعا إلى ضرورة متابعة تطبيق شروط وطرق التصرف في مادة المرجين المستخرج من معاصر الزيتون وحث الفلاحين وأصحاب المعاصر على أهمية هذه المادة في القطاع الفلاحي وضرورة تتبع الطرق الفنية والقانونية في ذلك.

وتولت ممثلة المندوبية الجهوية للفلاحة تقديم مداخلة حول موسم جني وتحويل الزيتون 2022/2021 بولاية نابل حيث يتم إستغلال 28700 هك منها 1200 هك زيتون مائدة وتساهم الجهة سنويا من 3% إلى 4% من الإنتاج الوطني للزيت ، ويقدر إنتاج الجهة لهذا الموسم من زيت الزيتون بـ 56300 طن و 4170 طن من زيتون المائدة ويتم تحويل الإنتاج من قبل 52 وحدة بطاقة تحويل يومية تبلغ 2600 طن/اليوم ، ومن المنتظر أن يتم إفراز 45 ألف م3 من مادة المرجين يتم جمعها في 25 مصب .

إثر ذلك أتيحت الكلمة لممثل المعهد الوطني للزيتونة السيد بشير بن روينة لتقديم مداخلة حول “الممارسات السليمة لاستعمال المرجين كسماد طبيعي للتربة الزراعية” حيث قدم نتائج البحوث المنجزة حول أهمية هذه المادة في تسميد الزياتين و تحسين المردودية والحفاظ على التربة، كما أضاف ممثل المعهد الوطني للزيتونة أن البحوث التي قام بها خبراء المعهد أثبتت أن مادة المرجين هي من المواد الهامة التي يمكن إستغلالها في تسميد الأرض وتخصيبها شريطة حسن التصرف في توظيف هذه المادة وذلك من خلال ضبط الكمية المراد نشرها وتحديد زمن إستغلالها مشددا على وجوب إحترام الضوابط التي حددتها وزارة الفلاحة وإستشارة الفنيين في هذا الإطار .

وأفضى النقاش الى الإتفاق على :

ضرورة مواصلة تأطير الفلاحين الراغبين في رش مادة المرجين وأصحاب المعاصر خلال عملية إستغلال هذه المادة و ذلك حسب الطرق الفنية والقانونية.

برمجة حصة تطبيقية في المدة القادمة لتجربة رش مادة المرجين على غراسات الزياتين.