• الاتصال بنا
  • خريطة الموقع
  • Français
  • English
الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل
Navigation
  • الصفحة الرئيسية
  • الوطن القبلي
    • بانوراما المعتمديات
    • معطيات عامة
      • المعطيات الطبيعية
      • المعطيات البشرية
      • البنية الاساسية والنقل
      • المعطيات الاقتصادية
      • المعطيات الاجتماعية
    • التاريخ
      • الوطن القبلي عبر العصور
      • الوطن القبلي في عيون المؤرخين
      • المعمار
      • التظاهرات
  • الإدارة
    • إدارة الولاية
      • التنظيم الهيكلي والإداري لولاية نابل
      • المجلس الجهوي لولاية نابل
      • مكتب العلاقات مع المواطن
    • النفاذ للوثائق الإدارية
    • المناظرات والامتحانات
    • التعاون الدولي
    • طلبات عروض
    • الخدمات الإدارية على الخط
      • الخدمات التي تستوجب تراخيص
      • الخدمات التي تستوجب كراس شروط
    • دليل الإدارة
  • الاستثمار والتشغيل
    • استثمر بولاية نابل
      • لماذا نابل؟
      • التشجيعات لفائدة المستثمرين
      • الفرص والمجالات الواعدة للاستثمار
      • هياكل المساندة
      • المقاسم الصناعية بولاية نابل
    • التشغيل
      • برامج التّشجيع على تشغيل الشّباب
      • عروض وطلبات الشغل
      • شبكة مكاتب التشغيل والعمل المستقل بولاية نابل
      • خدمات الوكالة الوطنية للتشغيل
    • برامج التأهيل والجودة
      • برنامج تأهيل القطاع الصناعي
      • برنامج تأهيل قطاع الخدمات
      • برنامج تأهيل قطاع السياحة
      • برنامج دعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتسهيل النفاذ إلى الأسواق
  • السياحة
    • الشّاء والنّمــاء | تنوّع وتنــاغم
    • البيزرة والصيدبالساف | شغف ورياضة
    • التداوي بمياه البحر | التحكـّم بالعلاج والعلاج بالمياه
    • السياحة الاستثفائية | راحة واستجمام
    • ياسمين الحمامات | مفخرة السّياحة التـّونسيـّة
  • الصناعات التقليدية
    • نابل | متحف التحف
    • الفخار | طين وطلي وبراعة
    • الكسوة | خيوط و غرز، أناقة للزّفاف
    • تقطير الزهر | في البحث عن الذهب الشفاف
    • نسيج الحصر | أصابع من ذهب
  • متابعة المشاريع العمومية
  • عناوين هامة
    • البلديات
    • المعتمديات
    • مركز ولاية نابل
أحداث جانفي 1952 بنابل الصفحة الرئيسية

أحداث جانفي 1952 بنابل

وفي سرد أحداث يوم 21 جانفي 1952 بنابل أجمع الرواة على الملامح التالية : بدأ الإعداد للمظاهرة منذ 18 جانفي بالاجتماع في المساجد والعمل على تنظيم مظاهرة نسائية على حين حل الجيش الفرنسي بالمدينة. وتم التجمع يوم 21 جانفي بعد الزوال بالجامع الكبير فألقيت الخطب ومنها كلمات على غلاب ومحمد القديدي والهاشمي الجعايبي وآسيا غلاب بوعوينة وفاطمة البشالي. وعلى الإثر انطلق الموكب يتقدمه الوفد النسائي نحو “إدارة العمل” أي مقر القايد (دار الباي أمام مقر البلدية). قابل الوفد بقيادة آسيا غلاب بوعوينة القايد وقدم له لائحة احتجاج فحذرهن القايد من خطورة التوجه إلى شارع فرنسا نظرا إلى استعداد القوات الاستعمارية للإطلاق النار. ولما تقدمت المظاهرة في هذا الشارع متكونة من الجموع النسائية وعلى جانبيها الرجال كانت قوات الجيش مرابطة بساحة فرنسا مما يمنع المرور. وارتفعت الأصوات بالشعارات الوطنية التحريرية وتواصل التقدم فألقيت القنابل المسيلة للدموع على المظاهرة ثم تدخلت قوات الشرطة بإطلاق النار. عندها تفرّق الجمع وسقط الشهداء والجرحى ، وانطلقت الاعتقالات.

والملاحظ أن الشهداء ينتمون إلى الفئات الشعبية من صغار الحرفيين والمتاجرين ويقطنون في أحياء شعبية قريبة من ساحة الأحداث. كما أنهم لا ينتمون إلى إطارات الهياكل الوطنية المحلية. أما قائمة الجرحى فرغم ارتفاع عددهم لم يسجل التحقيق الشفوي سوى بعض الأسماء وتبقى مفتوحة تستوجب الاستكمال.

وجميع هؤلاء الجرحى ينتمون إلى نفس الفئات والأحياء الشعبية وتواجد الفخاخرية كان قرب حي الأفران (الجرايب) بين باب الخوخة والقلتة) أو ربط الجرابة). والملاتحظ أن الجروح كانت غالبا في مستوى الأرجل ومست الرجال، ذلك أن إطلاق النار استهدف فعلا جانبي الطريق في اتجاه الرجال متجنبا صدر المظاهرة الذي تجمعت فيه النساء. كما كان إطلاق النار على مستوى منخفض في حين كانت الرصاصات القاتلة عن علوّ مقصود. وتجنب عدد من الجرحى التردد على المستشفى تجنبا لما قد ينجر من تتبعات في نطاق قضية الأحداث. وقد ورد في تقرير حاكم التحقيق العسكري لدى المحكمة العسكرية الدائمة بتونس بإمضاء النقيب “نيو” (Niaux) بتاريخ 19 نوفمبر 1953 إن محمد الطرابلسي المعروف باسم “باربو” والمولود سنة 1929 بطرابلس اعتدى صباح يوم 21 جانفي 1952 على عون أمن محاولا افتكاك رشاشته كما ورد أن المظاهرة على الساعة الرابعة بعد الزوال جمعت حوالي 3000 شخص.

ونتبيّن من الأحداث هذه ومصادرها الوثائقية، إن مظاهرة 21 جانفي 1952 بنابل كانت في طبيعتها مظاهرة نسائية وطنية قامت بالإعداد لها وبتنظيمها الهياكل الوطنية بالمكان بقيادة الجامعية والشعبة الدستورية (الديوان السياسي). وقد اختارت هذه القيادة الحزبية أن تكون المظاهرة نسائية فنظمتها ولم تتصدّر موكبها تبعا لذلك وآلت الصدارة إلى الإطارات النسائية بعد أن غادر الأعضاء من مكتب الشعبة الدستورية (الديوان السياسي) المظاهرة منذ انطلاقها عند خروجها من ساحة الجامع الكبير.

يحيى الغول “من كتاب  الوطن القبلي الماضي والحاضر بحوث ودراسات”

انشر المقال

السيدة وزيرة المالية تفتتح ندوة وطنية بمناسبة الأحتفال بالذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد
 في ...
اقرأ المزيد
متابعة مكتبية وميدانية لتنفيذ المشاريع المدرجة في إطار برنامج التنمية المندمجة بولاية نابل .
 في إطار متابعة ...
اقرأ المزيد
الإستعداد لموسم جني وتحويل الزيتون والإحتفال بالعيد الوطني للشجرة 
 إستعدادا لموسم جني ...
اقرأ المزيد
جلسة عمل لعرض مشروع محطة التحويل الكهربائي المزدوج ذو جهد 400 كيلوفولط قرنبالية 2 .
 في إطار تطوير ...
اقرأ المزيد
pub-projets-350-ar
استثمر-بولاية-نابل
طلبات
ministeres   data     iort   cgdr
newsletter
logo-footer-ar  
    •   الهاتف : 555 285 72 216+
 
    •   الفاكس : 765 223 72 216+
 
    •   العنوان : شارع الحبيب بورقيبة نابل 8000
 
  •   البريد الالكتروني : contact@nabeul.gov.tn
إدارة التنمية الجهوية بنابل - Designed by AAKomunication © 2016