وأشار الاينوبلي، إلى أن هذه الدورة الجديدة التي تنتظم بالتعاون مع المندوبيات الجهوية للصناعات التقليدية والثقافة والسياحة، تمثل فرصة جديدة لتنشيط فضاء معرض نابل وتوفر فرصة للحرفيين لعرض منتوجاتهم وبيعها خاصة في هذه الفترة التي تعرف فيها مدينة نابل والمدن المجاورة، إقبالا هاما من قبل المصطافين والسياح.
وبيّن، أن المعرض سيكون مفتوحا للزوار يوميا بداية من الساعة الخامسة مساء وإلى حدود منتصف الليل، مبرزا أن أسعار التذاكر ستكون في المتناول خاصة وان تنظيم المعرض لا يكتسي صبغة ربحية بحتة، حيث سيتم العمل على الاقتراب أكثر ما يمكن على تحقيق التوازن المالي، متوقعا أن يصل عدد الزوار بالنسبة لهذه الدورة إلى 50 ألف زائر من عديد الجنسيات.
وأشار المندوب الجهوي للصناعات التقليدية، محمد مديمغ، من جهته إلى أن معرض الوطن القبلي سيشهد مشاركة حرفيين من نابل وتونس وبن عروس وقابس وتوزر وسليانة وسيدي بوزيد والقيروان والقصرين، سيتولون عرض منتجات متنوعة ومبتكرة خاصة من الألياف النباتية والفخار واللباس التقليدي والبلور المنفوخ والتحف والهدايا.
وذكر، أنه سيتم على امتداد أيام المعرض وبالتعاون مع المندوبية الجهوية للثقافة، تنظيم سلسلة من الفقرات التنشيطية المتنوعة وعروضا للأزياء التقليدية بالتنسيق مع الاتحاد الجهوي للمرأة، كما سيتم تنظيم عروض للأكلات التقليدية لولاية نابل، فضلا عن توفير فضاءات للترفيه والألعاب للأطفال.
واعتبر في هذا السياق، أن معرض الصناعات التقليدية يعد مناسبة متجددة لابراز ثراء المنتوج التقليدي التونسي وتنوعه، علاوة عن كونه يمثل موعدا لمساعدة الحرفيين على ترويج منتجاتهم
