• الاتصال بنا
  • خريطة الموقع
  • Français
  • English
الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل الموقع الرسمي لولاية نابل
Navigation
  • الصفحة الرئيسية
  • الوطن القبلي
    • بانوراما المعتمديات
    • معطيات عامة
      • المعطيات الطبيعية
      • المعطيات البشرية
      • البنية الاساسية والنقل
      • المعطيات الاقتصادية
      • المعطيات الاجتماعية
    • التاريخ
      • الوطن القبلي عبر العصور
      • الوطن القبلي في عيون المؤرخين
      • المعمار
      • التظاهرات
  • الإدارة
    • إدارة الولاية
      • التنظيم الهيكلي والإداري لولاية نابل
      • المجلس الجهوي لولاية نابل
      • مكتب العلاقات مع المواطن
    • النفاذ للوثائق الإدارية
    • المناظرات والامتحانات
    • التعاون الدولي
    • طلبات عروض
    • الخدمات الإدارية على الخط
      • الخدمات التي تستوجب تراخيص
      • الخدمات التي تستوجب كراس شروط
    • دليل الإدارة
  • الاستثمار والتشغيل
    • استثمر بولاية نابل
      • لماذا نابل؟
      • التشجيعات لفائدة المستثمرين
      • الفرص والمجالات الواعدة للاستثمار
      • هياكل المساندة
      • المقاسم الصناعية بولاية نابل
    • التشغيل
      • برامج التّشجيع على تشغيل الشّباب
      • عروض وطلبات الشغل
      • شبكة مكاتب التشغيل والعمل المستقل بولاية نابل
      • خدمات الوكالة الوطنية للتشغيل
    • برامج التأهيل والجودة
      • برنامج تأهيل القطاع الصناعي
      • برنامج تأهيل قطاع الخدمات
      • برنامج تأهيل قطاع السياحة
      • برنامج دعم القدرة التنافسية للمؤسسات وتسهيل النفاذ إلى الأسواق
  • السياحة
    • الشّاء والنّمــاء | تنوّع وتنــاغم
    • البيزرة والصيدبالساف | شغف ورياضة
    • التداوي بمياه البحر | التحكـّم بالعلاج والعلاج بالمياه
    • السياحة الاستثفائية | راحة واستجمام
    • ياسمين الحمامات | مفخرة السّياحة التـّونسيـّة
  • الصناعات التقليدية
    • نابل | متحف التحف
    • الفخار | طين وطلي وبراعة
    • الكسوة | خيوط و غرز، أناقة للزّفاف
    • تقطير الزهر | في البحث عن الذهب الشفاف
    • نسيج الحصر | أصابع من ذهب
  • متابعة المشاريع العمومية
  • عناوين هامة
    • البلديات
    • المعتمديات
    • مركز ولاية نابل
الوعي الجنيني بالظاهرة الاستعمارية الصفحة الرئيسية

الوعي الجنيني بالظاهرة الاستعمارية

وجهت عروض البدو سهام نقمتها إلى قوّات الاحتلال الفرنسي. كما أنّها هاجمت أصحاب النفوذ السياسي وأعيان الجهة واليهود والأوروبيين من أصحاب الأملاك والثروات. فقد هاجم البدو هناشر اليوناني ماتيو بضواحي سليمان وقتلوه وهبوا من أمتعته. وفي ضواحي الحمامات أفسدوا أشجارا مثمرة بسانية المالطي بيترو قاقية نائب قنصل انقلترا. كما نال أعيان الجهة وأثرياؤها نصيبهم من غضب “لعربان” إذ أحرقت أكوام من التبن على ملك قاسم فنينة خليفة الحمامات.

لقد اعتبرنا مداهمة قبائل البدو للأعيان واليهود والأوروبيين ضربا من ضروب المقاومة للاحتلال الفرنسي لسببين هامّين :

أوّلا : إن هذه الاعتداءات كانت محدودة جدّا في سنة 1864 ولم تتسم بالحدّة والشموليّة اللتين تميّزت بهما بمناسبة الغزو العسكري الفرنسي سنة 1881. فقد اندلعت أحداث الشغب التي قام بها أولاد سعيد خلال انتفاضة 1864 أثناء تمرّد داخلي ليس له صلة مباشرة بوجود قوات أجنبية.

ثانيا : لا يمكن الفصل بين نهب أولاد سعيد للأعيان المحلّيين واليهود والأوروبيّين وبين مقاومتهم لقوات الاحتلال الفرنسي. فالمقاومة المسلحة التي واجه بها البدو الجيش الفرنسي توجت في الحقيقة نقمتهم على من يعتبرونهم جلاّدين ومستغلين لهم.

حلـّت القوّاة الفرنسية بنابل وكانت مكوّنة من 600 جندي وعدد من المدافع، فتكتل البدو واستعدّوا للمواجهة رغم عدم تكافئ القوى بين الجانبين. عزز الفرنسيون حضورهم بالوحدات البحريّة “بابورات” على سواحل الحمامات، ونزل بعض جنودها واحتلّوا مواقعهم في برج المدينة نتيجة لذلك عزز أولاد سعيد جانبهم بمجموع من جلاص والمهاذبة والمثاليث والسواسي، وقطعوا على المحلّتين الفرنسية والتونسية المتحالفتين جميع الطرق للتزود بالماء والعلف وكبدوهما خسائر جسيمة. وفي شوال 1298 هك وجه مشايخ أولاد سعيد مكتبا إلى مشايخ المعاوين يستحثونهم على نصرة العروض الثائرة بالخيل والمال ويعلمونهم بأنهم قادمون إليهم.

وقد خاطب أولاد سعيد المعاوين بقولهم : “أنتم تعلمون وتسمعون ما طرأ هاته المدّة وهذا الوقت فوجب علينا أداء الفرص… وفي الحقيقة أنتم أولى بهذا الأمر في المبادرة إليه”.

كيف كان وعي أولاد سعيد وعموم البدو بالاستعمار جنينيّا وضبابيّا؟

يمكن أن نستدلّ على ذلك بتوفر عنصرين ميّزا حركة هذه العروض أثناء مواجهتهم لفيالق الاحتلال وممثلي السلطة وهما:

أوّلا : امتزاج مقاومة أولاد سعيد للاحتلال الفرنسي بأعمال نهب وسلب استهدفت عروشا أخرى من البدو أو بعض عابري السبيل. وكادت تكون هذه الأعمال من الخاصيّات الرئيسيّة لتحرّكات قبائل البدو وحياتها بقطع النظر عن الظروف التي تتمّ فيها تلك الممارسات.

ثانيا : استثارة أولاد سعيد للنفوذ الديني الذي كان يحظى به المعاوين لدفعهم إلى المبادرة بمقاومة المحتلّ الأجنبي. نلاحظ في هذه غياب إدراك حقيقي للموقع الاجتماعي للمعاوين. إذ كانوا شريحة متميّزة اجتماعيا تسعى إلى الحفاظ على امتيازاتها.

الطيب النفاتي

من كتاب  االوطن القبلي الماضي والحاضر بحوث ودراسات

نشر وزارة الثقافة  اللجنة الثقافية الجهوية بنابل 1993, ص  141 – 150.

انشر المقال

السيدة وزيرة المالية تفتتح ندوة وطنية بمناسبة الأحتفال بالذكرى 30 لتأسيس المدرسة الوطنية للديوانة بفندق الجديد
 في ...
اقرأ المزيد
متابعة مكتبية وميدانية لتنفيذ المشاريع المدرجة في إطار برنامج التنمية المندمجة بولاية نابل .
 في إطار متابعة ...
اقرأ المزيد
الإستعداد لموسم جني وتحويل الزيتون والإحتفال بالعيد الوطني للشجرة 
 إستعدادا لموسم جني ...
اقرأ المزيد
جلسة عمل لعرض مشروع محطة التحويل الكهربائي المزدوج ذو جهد 400 كيلوفولط قرنبالية 2 .
 في إطار تطوير ...
اقرأ المزيد
pub-projets-350-ar
استثمر-بولاية-نابل
طلبات
ministeres   data     iort   cgdr
newsletter
logo-footer-ar  
    •   الهاتف : 555 285 72 216+
 
    •   الفاكس : 765 223 72 216+
 
    •   العنوان : شارع الحبيب بورقيبة نابل 8000
 
  •   البريد الالكتروني : contact@nabeul.gov.tn
إدارة التنمية الجهوية بنابل - Designed by AAKomunication © 2016