نابل عاصمة الفنون
فعاليات يوم الجهات بمدينة الثقافة الخاص بولاية نابل” نابل عاصمة الفنون ” اليوم الأربعاء 08 جانفي 2020، بإشراف السيد محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية و حضور السيد محمد رضا مليكة والي نابل والسيد رؤوف الكلابي المعتمد الاول والسيد فيصل الجويني الكاتب العام للولاية والسادة أعضاء مجلس نواب الشعب عن ولاية نابل و حضور المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بنابل وثلة من المديرين الجهويين وممثلي المجتمع المدني وجمهور غفير من مختلف الأعمار .
انطلقت التظاهرة من أمام المدخل الرئيسي لمدينة الثقافة المطل على شارع محمد الخامس بالفرق الاستعراضية الخاصة بالولاية الذين قدموا للجمهور الحاضر مجموعة من اهم مراجع الموروث الغنائي لولاية نابل.
وفي البهو الرئيسي لمدينة الثقافة، تعرّف جمهور المدينة على جوانب من الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لولاية نابل عاصمة الوطن القبلي من خلال معرض للصناعات التقليدية من الطرق على النحاس، الفخار الذي تعود اصوله في الوطن القبلي الى العصور القديمة.
ولللباس التقليدي نصيب في يوم ولاية نابل بمدينة الثقافة حيث قدم حرفيوها عرضا لللباس الخاص بالافراح إضافة إلى معرض للفنون التشكيلية الذي اثثه ثلّة من مبدعي الجهة ،معرض لصور اهم مواقع ومعالم الوطن القبلي، اصدارات الجهة وجناح السياحة والمؤسسات الثقافية والورشات الحية للرسم الخاصة بالأطفال، جناح الثراث الغذائي ومعرض لاهم المنتوجات الفلاحية خاصة القوارص والبرتقال وتقطير الزهر.
أما في البهو السفلي للمدينة فكان الجمهور على موعد مع مركز الفنون الدرامية بنابل الذي قدم عرضا قياسيا “صوت وجسد” وعرض “نسمات ” للمعهد الجهوي للموسيقى بينما احتفل مسرح المبدعين الشبان بعرض مسرحي لجمعية الصم والبكم الذي جسّد حادثة عمدون بشكل مسرحي أثر في الحاضرين في القاعة قبل ان يستمتعوا بعرض ” كسر الجدران” وهو مونودرام يتحدث عن حرية المرأة وصراعها اليومي للمحافظة على مكاسبها وما تتعرض له من مشاكل انتاج دار الثقافة نابل
واختتم هذا اليوم الذي يحتفل بولاية نابل التي ولدت أعلاما وفنانين خلّدهم التاريخ في مسرح الجهات بعرض “عطور نابل ” بمشاركة اكثر من عشرون فنانا غنوا لفناني الجهة العديد من الأغاني الخالدة للفنانة نعمة، يوسف التميمي وبلغيث الصيادي.